ظلال النبوة
مـتـى سكن الــقلـبَ حُبُّ محمـّــــــــــــــدٍ تــجلّتْ له الرّوح تبْغــــــي تحبُّبــــــــــــــــــــــــا
مسارٌ إلى المجْد شقَّ طريقــــــــــــــــــــــــــهُ فهيّا إلى السُّؤْدد هيّـــــــا تقرُّبـــــــــــــــــــــــــــــــــا
نبيّ كريمٌ هدْيُهُ الظلُّ ظَلَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــلَ نبــيٌّ عظيــمٌ إلهـُـــــــهُ ربـّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
فيا مَلِكاً مُهْجتي وَلَـهــي لـــــــــــــــــــــــــــكَ ويا ساكنَ القلْب شوْقي تحبّـــــــــــــــــــــــب
لـديّ فـؤادٌ شقـيٌّ تعاظـمــــــــــــــــــــــــــــــــتْ ذنوبهُ حتّى بات جَدْباً مُجدَّبــــــــــــــــــــــــــــا
أنا للهدى ضياّعُ أرجو جـــــــــــــــــــــوارهُ فليس سوى عفْوَ ربـِّـــــيَ أقـْـــــــــــــــــــــــــــرب
معاداة نفسي أشتكي أين مُنْصفي؟ حميمٌ لحبّ الحميم تجــــــــــــــــــــــــــــــــاذب
هداه أنا الميّال عَنْهُ بشِقْوتــــــــــــــــــــي أأنجو بقلْبٍ قد أحبّ وأعْـــــــــــــــــــــــرب؟
إذا الأسْر أمسى للأسير ظلامـــــــــةً فما لجريح القلْب جُرْحٌ تطبـّــــــــــــــــــــــب
سأنكرُ ما بيْن جَـــنْـــبَـــيَّ علّهـــــــــــــــــــــــــــــــــا إلى الرُّشْد تسعى سعْيَ جادٍّ توثّــــــــــــــــــــــــــب
أريد جــوار النبــيّ فكــيــف لــــــــــــــــــــــــــي؟ ونفسي تعاديني وما القلْب سبــّــــــــــــــــــــــــــــــب
هدى المصطفى مِلْتُ عنْه سُوَيْعـــــــــةً أينجو بحبّ المُصْطفى من تشــــرّب؟
بربِّ السماء بربِّ الخلائــــــــــــــــــــقِ إذا النفس أنكرتُها هل ستغضــــــــــــــب؟
لـديّ غَوِيٌّ فـــــاق إبْلـــــيس قـــــــدرةً بأيّ سياطٍ تستقيم فتهــــــــــــــــــــــــــــــــــذب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش أديب وشاعر من طنجة
طنجة في: 09 ديسمبر 2017م