الرئيسية » مقالات



القرآن والعقلية اليهودية والمفاوضات العبثية

(أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم) [البقرة: 100]
(فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم) [المائدة: 13]
(أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا)[النساء: 53]
هذه بعض من الآيات الكثيرة الموجودة في كتاب الله المجيد والتي تتحدث عن موقف اليهود من المعاهدات والعهود والمفاوضات فإن أكثر من وضح وفضح العقلية اليهودية وكيف تفكر((القرآن الكريم)) كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فأكثر من ثلثه يتحدث عنهم وعن غدرهم وتسويفهم وإنكار الحق  وطريقة تفكيرهم وعدم التزامهم بالعهود والمواثيق ونقضهم لها وعن فسادهم في الأرض وشرورهم وسوء نيتهم تجاه الإنسانية بعامة والمسلمين خاصة، وكيف يؤمنون بأن غيرهم ليسوا من البشر، وكيف أنهم كانوا يقتلون الأنبياء بغير الحق، وكيف كانوا يقابلون نعمة الله عليهم بالنكران والجحود والكفر وعدم الشكر، وكيف أنهم يناقشون ويجادلون حتى بالمحسوس والملموس، وكيف أن اليهود لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.
وإن الخبث والدهـاء والمُماطلة والمراوغة والمكر وقـول الزور وتحريف الحق هو(ديدنهم وعقيدتهم).
فهم حقا قوم بهت وخارج النسق الطبيعي للبشرية.
فعقليتهم قائمة على العناد وحب الجدال والمجادلة.
فهم الذين وضعوا (النظرية الجدلية) بما يُسمى عند ماركس اليهودي(الديالكتيك)
حتى إن هذا اليهودي جعل من هذه النظرية عقيدة ادعى بأنها تتحكم بحركة التاريخ بما  سماه (الحتميات التاريخية) وقد صدّقه كثير من الأغبياء والجهلة وذووا الثقافة الرديئة، وهذه النظرية تقوم بإختصار على أن كل فكرة لها فكرة مناقضة تتحد معها فتولد فكرة جديدة، فمتى اتحد المتناقضان؟؟ وهل المتناقضان يتحدان وينسجمان أم يتصارعان؟؟
وماقصة البقرة التي يرويها القرآن في سورة البقرة إلا أكبر دليل على هذه العقلية الجدلية والتي تتطابق مع ما نشاهده اليوم أمامنا في المشهد السياسي القائم بين الأنظمة العربية بعامة وما يُسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية بخاصة المتهالكين على مصالحة اليهود، والاعتراف لهم بسرقتهم واغتصابهم لفلسطين، فكلما قدموا لهم تنازلات كلما زاد اليهود عناداً وعنجهية وتغطرسا وإجراما وتناقضاً مع ما يُسمى بعملية السلام، والتي ما هي إلا عملية استسلام، فمنذ أن اتخذ الحكام العرب ((قرارهم الإستراتيجي المُخزي والمفعم بالذل والهوان بأن السلام بالنسبة إليهم قرار استراتيجي)) واليهود قد ازدادوا تطاولاً عليهم واستخفافا بهم وضربوا بمُبادرتهم عرض الحائط، وكلما تسولوا وتذللوا لليهود من اجل أن يعترفوا بمبادرتهم كلما زادوهم إذلالا ًوهواناً واستخفافا وأوغلوا بدم الشعب الفلسطيني، فمثلاً يوم أن اصدر حُكام العرب ما سُمي (المبادرة العربية للسلام) في مؤتمرهم في بيروت عام 2002 كان رد اليهود الفوري عليهم بأن قاموا باجتياح الضفة الغربية وارتكاب المجازر فيها وإلغاء ما نفذوه من اتفاقية أوسلو، وما الاعتداء الذي تعرض له الوفد البرلماني الأردني من قبل اليهود أثنـاء زيارته لمدينة الخليل بتاريخ (9/10/1999) إلا دليل آخر على ذلك، فهل أقام اليهود وزناً للاتفاقية المُوقعة مع الحكومة الأردنية عندما قاموا بهذا الاعتداء.
وهاهي ستة عشر عاما تمضي على توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1993 ولازال الجدال قائما والنقاش محتدما والمماطلة مستمرة ونقض المواثيق والعهود لا يتوقف بموجب نظريتهم الجدلية، فقالوا إن عرفات عقبة أمام السلام، وإن السلام لن يحل وهو حي يُرزق فيجب التخلص منه، وأقنعوا أمريكا بذلك وأزلامهم في السلطة الفلسطينية الذين نفذوا ذلك، فتم التخلص من عرفات، وجاء أبو مازن اللين الضعيف الطيع المطيع المنبطح المستسلم والقامع للشعب الفلسطيني حتى إنه حول السلطة الفلسطينية إلى نسخة من (سلطة لحد) بل أشد سوءاً وقبحاً وإجراماً، ومع ذلك فها هو أبو مازن يستقيل احتجاجا على عدم إعطائه شيئا من قبل اليهود؟؟ وبعد أن حولوه إلى أراجوز بيدهم ومسخرة عند الشعب الفلسطيني، فهم يعملون على إهانته صباح مساء بفضحه وبأنه يتآمر معهم على الشعب الفلسطيني، فهم حقا قوم بُهت.
(أو كُلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم) [البقرة : 100]
فحزب العمل اليهودي وقع مع منظمة التحرير اتفاقيات أوسلو في عام 1993، فجاء بعده حزب الليكود اليهودي الفريق الآخر عام 1996 فنبذ الاتفاق ورفض تنفيذه، وبدأ يعمل على إلغائه وتنكر له، ولتحقيق ذلك اخذ يختلق الحُجج والمبررات والذرائع، فظهرت طبيعة العقلية اليهودية بوضوح شديد والتي تمثلت بشخص (شارون) الذي ضرب الله به مثلاً كمثل فرعون ليكون لكل المجرمين في التاريخ عبرة وآية، وكذلك تمثلت بـ (نتنياهو) اللذين جسدا هذه العقلية، فهما مثالاً للصلف والعنجهية والاستكبار ونبذ العهود ومن قبلهما بيغن وشامير الذي عندما ضغط عليه الأمريكان  لحضور مؤتمر مدريد الذي عقد  في عام 1991 رضخ بشرط أن يشكل هو الوفد الفلسطيني الذي سيحضر المؤتمر وقال حينها سأشكل وفدا على عيني لأفاوض به نفسي عشر سنوات  وبالفعل شكل وفد من مجموعة من الخونة والجواسيس والعملاء وأختارهم بعناية وعلى رأسهم الملحد الملعون الذي كان يستهزئ بالإسلام وجهاد الشعب الفلسطيني الدكتور حيدر عبد الشافي وسماه شارون بكبير المناضلين وهو لم يعرف النضال يوما وطلب منه أن يرتدي برنيطة  بدلا من حطة أبو عمار التي ترمز للمقاتلين الفلسطينيين وجهاد الشعب الفلسطيني وكأنه يمثل شعب من الخواجات وليس شعب من المعذبين والمشردين في الأرض، فشامير يعبر بوضوح عن عقلية اليهود وماذا تعني بالنسبة لهم المفاوضات.
فكل اتفاقية وُقعت مع اليهود تحتاج إلى اتفاقية وكل بند يحتاج إلى اتفاقية.. وهكذا، وهذا ما حصل فعلا منذ عام 1993، حيث إن عدد الاتفاقيات الموقعة معهم منذ ذلك الحين حوالي عشر (اتفاقية أوسلو1، واتفاقية أوسلو2 واتفاقية القاهرة، واتفاقية طابا1، واتفاقية طابا2، واتفاقيـة واي بلانتيشن وإتفاقية شرم الشيخ واتفاقية خارطة الطريق وتفاهمات زيني  وتينيت وآخرها اتفاقية أنابولس) ولازال الحبل على الجـرار، ونتيجة لهذه المماطلة والمراوغة ونقض العهود ألف من يُسمى بكبير المفاوضين في ما يُسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية صائب عريقات كتاب أسماه (الحياة مفاوضات) فهم نتيجة تلاعبهم واستخفافهم به جعلوه يعتقد بأن الحياة هي المفاوضات، وعريقات هذا مبسوط على حاله وعلى خيبته، وطبعا فهو لم يقرأ القرآن ولا يؤمن به، فهو كان يفاخر أمام اليهود بالإفطار في رمضان ليزاود عليهم بحقده على الإسلام وهو بحقارته هذه يظن أن اليهود سيحترمونه، بل سيزدادون احتقارا له ولأمثاله وهو من أعضاء الوفد الذي شكله شامير، فكيف لمثل هذا أن يدافع عن القدس والأقصى والأرض المباركة وهو لا يؤمن بهذه البركة، فهذا كبير المفاوضين!! فكيف بصغيرهم وبقية الكومبارس!!! وعريقات هذا قد اعترف قبل أيام بأن النتيجة  بعد ثمانية عشر عاما من المفاوضات مع اليهود كانت الفشل فعلينا أن نعرف ونؤمن بأن العقلية اليهودية من (حزب العمل أو الليكود والأحزاب الأخرى) لا يمكن لها أن تقبـل وترضى إلا بفرض حل يتوافق وهواها وبما يحفظ لهم ما اغتصبوه وسرقوه بالقوة ولن يتنازلوا بغير القوة عن شيء ولو كان بمقدار قشرة نواة البلح.
(أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) [النساء : 53] 
وأكبر مشجع للعقلية اليهودية على العناد والغطرسة هو واقع أمتنا المنهار والمستسلم للإرادة اليهودية والأمريكية، فلو وجد اليهود أمامهم من يكيل لهم الصاع صاعين و يدق أعناقهم الغليظة وقلوبهم القاسية لما استخفوا بنا إلى هذه الدرجة وعلوا هذا العلو، فالعقلية اليهودية فطرت على الجبن والخوف والرعب (وقذف في قلوبهم الرعب) [الحشر: 2]
فاليهود عندما يستضعفون الذين أمامهم فإنهم يتطاولـون عليهم ويضربونهم ويذلونهم ويستهترون بهم ويبالغون بالتنكيل بهم، هذا هو طبع اليهود.
أما عندما يجدون الذين أمامهم أقوياء وقادرين على إلحاق الأذى بهم، فإنك تجدهم يتذللون ويتمسكنون ويتصرفون بمنتهى الخسة ويحاولون استدرار العطف عليهم ويظهرون بمظهر الوداعة والنعومة (وضربت عليهم الذلة والمسكنة) [البقرة: 61] فهل الذين يفـاوضون اليهود الآن قرأوا القرآن واستوعبوا آياته التي تتحدث عن اليهود؟؟
وهل قرأوا تاريخ اليهود مع المسلمين منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
وكيف نقضوا المعاهدة التي وقعها معهم عند هجرته إلى المدينة المنورة وكيف انضموا إلى الأحزاب في محاربتهم للمسلمين وأخذوا يحرضون المشركين على قتل رسول الله؟؟؟
وهل قرأوا تاريخ اليهود مع البشرية؟؟
حيث لم يبق شعب من شعوب الأرض إلا واضطهدهم وعذبهم ونكل بهم نتيجة لتآمرهم على هذه الشعوب إلا المسلمين الذين أحسنوا لهم، حيث عاشوا في ظل دولة الإسلام بأمن وأمان واطمئنان وخصوصا في الأندلس، ورغم ذلك فإنك تجدهم أشد الناس عداوة لنا، فحاكوا المؤامرات والدسائس ضدنا، وعملوا ليلا نهاراً على هدم دولتنا واغتصاب أرضنا المقدسة (فلسطين) فكان هذا همهم الأكبر رغم الإحسان الكبير الذي قدمناه لهم؟!
لذلك إن المفاوضات والتوصل إلى حل مع اليهود ما هو إلا سراب خادع وحرث في بحر وتجديف على الرمال وعبث أطفال ومضيعة للوقت، فالعقلية اليهودية ترفض أن تتنازل عن شيء قد استحوذت عليه وتأبى أن تنسجم مع من حولها أو مع غيرها من البشر، وهي لا يمكن أن تضمر للناس خيرا، فهي منبع الشر والحقد الأسود على البشرية، لذلك أينما وُجد يهود في أية دولة في العالم تجد أنهم يعيشون في أحياء معزولة عن شعوب تلك الدول، وهذه الأحياء اليهودية أصبحت تعرف في أوروبا باسم (الجيتو) والتي نتج عنها ما يُسمى بعقلية (الجيتو) أي العقلية الانعزالية، والتي تعبر عن حقيقة العقلية اليهودية التي تقوم على الخبث والدهاء والمكر والتدبير الخفي والحياة السرية، واليهود أصلاً لا يعترفون ببشرية غير اليهود، وإنما يعتبرونهم حيوانات خلقوا على هيئة البشر حتى يستطيعوا خدمة اليهود، لذلك كل من يعتقد بأن اليهود ممكن أن يقيموا سلاما مع غيرهم هو واهم، فتاريخهم مع البشرية هو أعظم شاهد على ما نقول، فللأسف الشديد إن من يفاوضون اليهود مما يُسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية وغيرها لم يقرأوا القرآن لأنهم لا يؤمنون به، بل يستهزؤون به ويقولون بأن الصراع بيننا وبين اليهود ليس دينيا وإنما صراع سياسي ووطني وذلك خدمة لليهود حيث إن اليهود يتمسكون بالبعد الديني للصراع
((الله يستهزئ بهم ويمُدُهُم في طغيانهم يعمهون))}البقرة: 15 {
فهم يعتبرون فلسطين أرض الميعاد، والمسجد الأقصى هيكلهم، حتى اسم دولتهم هو اسم ديني، فمؤسس الكيان الغاصب بن غوريون قال يوما ((لا معنى لإسرائيل  بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل)) فكيف إذاً لا يكون الصراع دينيا، فكل من يُحاول أن ينفي أن الصراع بيننا وبين اليهود صراع ديني إنما هو خائن لله ورسوله والمؤمنين ومتآمر ويعمل لمصلحة اليهود مهما كانت صفته لأنه يريد أن يُنحي ((البعد الديني الإسلامي)) عن الصراع لينتصر البعد الديني اليهودي في الصراع، أي من جل أن يحسم الصراع لصالح اليهود وليحمي الكيان اليهودي من هذا البعد لأن الخطر الحقيقي على الكيان اليهودي هو ((البعد الديني الإسلامي)) الذي يجعل من القضية الفلسطينية هي قضية مليار ونصف من المسلمين، أي قضية المسلم الباكستاني والأفغاني والتركي والكردي والماليزي والإندونيسي، فهذا البعد هو الذي جعل الزنكيين الأتراك والأيوبيين الأكراد والمماليك وهم جميعا من غير العرب يقضون على دولة الصليبيين والمغول والتتار الذين اجتاحوا ديار الإسلام قبل في القرن الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ميلادي، وعلينا أن نعلم بأن المشروع اليهودي في فلسطين لم يُنفذ إلا بعد تنحية هذا البعد الذي كان مُتمثلا بالدولة العثمانية التي حمت فلسطين والقدس من أطماع اليهود أربعمائة عام.
لذلك فإننا نؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم عن اليهود إيماناً مطلقا لا شك فيه، وسيبقى موقفنا من اليهود هو موقف القرآن الكريم كتاب رب العالمين منهم الذي أمرنا أن نقاتلهم ونقتلهم كما قاتلونا وقتلونا ونخرجهم من ديارنا كما أخرجونا (واقتلوهم حيث وجدتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ).
فلن يكونوا في يوم من الأيام أولياء لنا أو أحباء، ولن نقرهم ولو على شبر من فلسطين، وإننا نقول لليهود وأعوانهم ومن عمل لمصلحتهم ويعمل على تثبيتهم في فلسطيننا المباركة والتنازل لهم عن ثلثي فلسطين إن القرآن هو أعظم حافظ لفلسطين من الضياع بأمر الله كما حفظها في الحروب الصليبية التي استمرت مائتي عام، فبعث الله من رحم هذه الأمة ((الزنكيين والأيوبيين والمماليك الموحدين لله رب العالمين)) فاستأصلوا دولة الصليبيين من الأرض المباركة وما حولها، فلا يغرنكم حال المسلمين اليوم يا يهود، فسيبعث الله عليكم من رحم هذه الأمة من جديد من يُجدد في الأمة (الزنكيين والأيوبيين والمماليك) ليستأصلوا شجرتكم الخبيثة من أرضنا المباركة، فالذين هزموا أمريكا في العراق والذين جعلوا الحلف الصليبي المُسمى (بالناتو) يترنح ويحتضر في أفغانستان هُم الذين يُجددون الآن للمسلمين مجدهم وعزهم ويستعيدون لهم كرامتهم وسؤددهم، وهم (الزنكيون والأيوبيون والمماليك الجدد) ومنهم سيكون (نور الدين زنكي وعماد الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي وبيبرس وقطز) الذين سيُتبِّرون علوكم ويطهروا القدس والأقصى وعكا وكل شبر في فلسطين من دنسكم ويخلصوننا من شركم. 
(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد  كم دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) }الإسراء: 7

========

محمد أسعد بيوض التميمي

 

 التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع


  المشاركة السابقة : المشاركة التالية

إضافة تعليق سريع
كاتب المشاركة :
الموضوع :
النص : *
 
TO  cool  dry 
عربي  mad  ohmy 
huh  sad  smile 
wub 

طول النص يجب ان يكون
أقل من : 30000 حرف
إختبار الطول
تبقى لك :



 

   ابحث في الموقع


 

   اصدارات الجيرة


 

   مرئيات

القرآني احمد عبده ماهر يكذب على ابن عباس فينسب إليه شرح "غاسق إذا وقب" بمعنى الذكر إذا انتصب
رسالة إدانة إلى قاتل أطفال غزة جوعا السفاح عبد الفتاح السيسي بواسطة سفيره بالرباط
عناصر النجاح والفشل في إضراب رجال التعليم بالمغرب https://www.youtube.com/watch?v=sBHRtH_9ywo

 

   تسجيل الدخول


المستخدم
كلمة المرور

إرسال البيانات؟
تفعيل الاشتراك

 
 

الأولى . أخبار متنوعة . قسم خاص بالأدب المَمْدَري . القسم الإسباني . الكتابات الاستشرافية في السياسة والفكر والأدب . ثقافة وفنون
كتب وإصدارات . تحاليل سياسية . تعاليق سياسية . بريد القراء . سجل الزوار . من نحن . اتصل بنا

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الموقع، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الموقع أي تبعة قانونية أو أخلاقية جرّاء نشرها.

جميع الحقوق محفوظة © 2009 - 2010 طنجة الجزيرة

تصميم وتطوير شبكة طنجة

ArAb PoRtAl