مرسي جاء بانتخابات نزيهة، والجبهة الإسلامية للإنقاذ فازت بانتخابات نزيهة أيضا وهما الوحيدتنان في العالم العربي، والغرب والحكام العرب واقفون بالمرصاد لأي نوع من تحرر أمتنا ولو ألا يكون على أساس الإسلام لأن فيه استقلال حقيقي بقرارنا السياسي، وتصرف ذاتي بمقدراتنا وهما ممنوعان علينا. ومن يسر عكس رغبة الغرب من الحكام العرب فمصيره أشد سوادا من ظلمة اليل لأنهم احتموا بالاستعمار واتخذوا الأجنبي وليا لهم من دون الله وتركوا شعوبهم وأمتهم فباتوا تحت حماية الكافر المستعمر، ومن كان الاستعمار وليه فالشيطان وليه الأكبر. |