الفلسطينيون في غزة يُجوَّعون والموت يغرقهم في قناة بن غوريون
من يجوعهم إسرائيل أم حكام العرب وحكام المسلمين؟
https://www.youtube.com/watch?v=xtPMmvA3Q_s&t=297s
هذا الذي تفعله إسرائيل فعلت مثله في لبنان حتى اضطر الناس إلى أكل الكلاب والقطط، غير أن ظرف لبنان بالمقاومة الفلسطينية غير ظرف فلسطين بالمقاومة الإسلامية خصوصا وأن المجاهدين قد أربكوا حسابات الحاسبين وفضحوا هشاشة كيان يهود، ورغم كل هذا لا يزال الهدف المراد تحقيقه لم يتحقق بعد ولذلك تتمادى إسرائيل في التجويع والقتل بغية تحقيق ذلك الهدف وهو إفراغ غزة من ساكنيها حتى تسوى بالأرض وتخترق الصواريخ أعماق الأرض للوصول إلى الأنفاق بغية القضاء على المجاهدين فيها، ثم دخولها، هذه هي الغاية الأم، وللعلم فإنها حبلى تحمل في بطنها توأما مكتملا يراد له الولادة وهو قناة بن غوريون المفروض أن تمر عبر غزة، هذه القناة التوأم موضوعة على طاولة إسرائيل تجدّ في إنشائها لربط البحر الأحمر من أيلات بالبحر المتوسط، وربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر وكأنها طريق برية للذهاب والإياب وذلك منعا لأي تأخير في عبور السفن فقناة السويس يستمر وقت العبور فيها إلى أسبوعين وعليه تكون قناة بن غوريون التوأم بديلا عن قناة السويس وليس منافسة لها، ثم إن المسافة تكاد تكون واحدة بين قناة السويس وقناة بن غوريون إن أنشأت، أضف إلى ذلك أنها ستكون متميزة عن قناة السويس بطبيعة أرضها الصلبة والصخرية التي تتحمل أي ضغط خلاف قناة السويس الرملية والتي تحتاج إلى صيانة مستمرة، هذا دون ذكر عزم إسرائيل على إنشاء مدن صغيرة عليها بفنادق ومطاعم وملاهي ليلية وغيرها.