بسم الله الرحمن الرحيم
أبارك لكم عيد الفطر على نقصانه
عيد مبارك سعيد لكل المسلمين وكل عام وأنتم بخير
يحل علينا عيد الفطر لسنة: 1442 هـ الموافق لسنة: 2021م فأباركه لي ولكم رغم النقصان والمعاناة والظلم الذي أصاب أمتنا ولم يزل وغشيها كباقي العقود الماضية، فما من عام إلا ويأتي فيه رمضان ناقصا بغياب كيان تنفيذي للإسلام يذب عنه ويحمل رايته ويزيل وساوس الشيطان من رؤوس المطبعين والمخذلين وينصف المظلومين من أبناء الأمة والبشرية جمعاء.
يحل علينا عيد الفطر وإخواننا في فلسطين يُقَتَّلون من طرف قَتَلة باركت الدولة المغربية قتلهم لإخواننا حين طبّعت مع الصهاينة بحضور "جاريد كوشنر" صهر الرئيس الأمريكي السابق كبير مستشاري البيت الأبيض، و"مئير بن شبات"، مستشار الأمن القومي لدولة “إسرائيل”، وهذا الأخير يشرف اللحظة مع نتانياهو في غرفة العمليات الإسرائيلية على قتل الفلسطينيين في غزة.
يحل علينا والمسلمون في كل مكان يعانون الأمرّين، صبرهم على التمسك بدينهم، ورد كيد شياطين الإنس عنهم.
يحل علينا عيد الفطر وقد مات خنقا عامل بمصبنة هنا في طنجة بللا الشافية كان يعمل متخفيا في اليل مخافة ملاحقته من طرف السلطات العمومية، كان يكافح على أبنائه ويسعى في طلب رزقه فاختنق بالغاز ليحمل جريرة قتله الدولة المغربية التي حجرت على الناس ومنعتهم من تبادل علاقاتهم ومصالحهم مخالفة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وطاعة لمنظمة الصحة العالمية والدول المهيمنة على بلادنا.
يحل علينا ونحن نتقطع على إخواننا في غزة يقتلون، وفي غير غزة يهانون ولا معتصم لهم.
ولا نقول إننا لا نملك إلا الدعاء، كلا، تلك ليست مقولة الواعي، فالدعاء مخ العبادة مثله مثل التوكل فهما يحضران في قلب المؤمن قبل القيام بالعمل، بل نقول مزيدا من المواجهة الفكرية ومزيدا من الدعوة إلى إقامة الكيان التنفيذي للإسلام حتى يباشر عملية رد المظالم للناس جميعا، ويحرر البشرية من هيمنة النظام الرأسمالي العفن.
ـــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش
طنجة في: ليلة عيد الفطر السعيد لسنة: 1442 هـ الموافق لـ: 12 مايو سنة: 2021م.