منصور علي الكيالي والفهم السقيم لموضوع الشفاعة في القرآن
التحامل على السنة في طرح منصور علي الكيالي واضح فيه ضربها والتشكيك فيها ولكن صاحب العقل يدرك يقينا أن السنة وحي من الله كالقرآن تماما إلا أنها وحي بالمعنى واللفظ من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك حين يرد في السنة الشفاعة فمعناها أنها لا تكون إلا بإذن الله، وقد أذن الله للشهيد مثلا أن يشفع بشرط إيمان المشفع له كما أذن لغيره، فلماذا هذا التحامل على السنة علما بأن الموضوع لا يحتاج إلى مثل هذا التفصيل ولا يحتاج إلى هذا التشكيك ، الأمر بسيط فالله تعالى يأذن لمن يشاء بما يشاء والسنة حين يرد فيها أن الشهيد يشفع فقد شمله إذن الله، فهل نحن أمام شرح الماء بالماء؟ هل نحن أمام محاولة صلد الماء بالضرب ليصلد وما هو بصالد؟ |